وزن العالم الحديث: كيف تؤثر بيئتنا على صحتنا
قد تغير العالم الذي نعيش فيه والطعام الذي نتناوله بشكل كبير مع مرور الوقت. لكن بيولوجيتنا بقيت كما هي إلى حد كبير.
الطعام في كل مكان. الحلوى الشهية تحدق فيك عبر نوافذ المتجر. إعلانات المياه الغازية تملأ لوحات الإعلانات. ومطعم الوجبات السريعة المحلي ينثر أبخرة الطهي اللذيذ إلى الشارع - إنها رائحة الرضا الفوري.
نحاول أن نتناول طعامًا صحيًا ونحاول الاعتدال فيما نتناول من طعام. لكن تلك المحفزات في بيئتنا تنشط رغبتنا في تناول الأطعمة الغنية بالطاقة. لذلك رغم عدم جوعنا، نستغرق في عادة التقاط زجاجة الصودا الإضافية تلك أو رغيف الخبز ذلك.
لا يمكننا دومًا تجنب تلك المحفزات في بيئتنا الأوسع. بدلًا من ذلك، تطلع إلى بيئتك المباشرة، مثل منزلك أو مكتبك. تبين الأبحاث العلمية أنه حتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تسبب اختلافًا كبيرًا وتجعل إدارة الوزن أسهل لك.
جمعنا أدناه قائمة ببعض النصائح والحيل العظيمة:
والنقطة الأخيرة هي أن تفكر في الأشخاص المقربين منك، كالأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء. فيمكن أن يمثل هؤلاء مصدرًا للدعم وقد يستفيدوا كذلك من التغييرات التي تدخلها على بيئتك.
تذكر أنه لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. قد يجد بعض الأشخاص سهولة أكبر في أن يكونوا أكثر نشاطًا، بينما قد يتحمس آخرون بشأن إعداد الوجبات خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأيًا كان الأمر، فإن التحكم في بيئتك المباشرة يمثل أحد العناصر الرئيسية لإدارة ناجحة للوزن.